من نافذه حجرتى كنت اتأمل سماء هذا الكون التى ذادت النجوم من جمالها الليله
كنت ابدو صامت لكن لا شئ بداخلى يصمت كل شئ ينطق بأسمك
كنت احمل بين اضلعى حطام قلب ارهقه الفراق واصابه العشق بالدوار
لم يعلم احد اننى قد وصلت الى اقصى درجات الضعف
والذى به قد وصلت الى اعلى مراتب القوه فقد ملكت بحبى الدنيا
اغمضت عيناى وفتحت ابواب الخيال لاهرب من واقعى
واذ بى اراها تنظر الى فى سعاده ومدت يدها فلامست يدى
ويداى وعيناى لازلت عالقه بعينيها
اقتربت منها اكثر واكثر حتى كدت ان الامسها
احتضنت وجهها بيدى كنت اريد ان اخبرها كم انا مشتاق اليها
ثم وضعت على احدى خديها قبله ذاب لها جسدى
فلم استطيع تحمل نيران قلبى العاشق ولم تستطيع قدماى حملى
نظرت اليها كنت اريد ان اسألها عن سبب صمتها فوجدت عيناها دامعتان
قالت وعينى لازالت ذائبه فى نظرات عينيها احبــــــــــك..
فسالت دموعى!! ضمتــنى الى صدرها فى قوه وحنان
فبدأت اشعر و كأنى طفل وانا اذوب بين ذراعيها
اخذت تداعب شعرى بيديها الرقيقتان فأذوب انا اكثر واكثر
فقلت لها
كم انا احسد نفسى فأنا الان بين يدى احن واعظم امرأة على وجه الارض
قربتــنى لها اكثر شعرت وكأنى اسبح بين اضلعها اتحسس تلك النيران التى تتوهج بقلبها
وقالت لى بصوت هامس
بحبـــــــــــك اوى
قلت لها
انا لا اتصور حياتى بدونك
اعلم اننى بذلك افكر فى نفسى لكن بعدى عنك يعنى النهايه يعنى موتى
فقالت لي
لن يستطيع احد ان يأخذك منى
احتضنت يداها بيدى واخذنا نسير والصمت يملا المكان
ثم استوقفتها واجلست على مكان يرتفع قليلا عن الارض وجلست هى بمكان اقل ارتفاعا
فوضعت يدى على راسها واخذت احركها فى حنان كنت ارى كل شئ فيها يذوب
قلت لها
ليتك تدرى كم احبك
كنت ارغب ان اضمها الى صدرى قرب قلبى لتشعر بى
ولكن الدموع غمرت وجهى فلم استطيع ان اتفوه بكلمه
فأخذت اقبل يديها واخذتها وحضنتها بقرب قلبى
نعم انى احبك ولكنى اخاف عليكى
قلتها وعيناى يملئها اصرار غريب
اصرار اقوى من ان ينبع من رجل
ولكنى رجل عشقت حتى اصبح كل شئ فى مستسلما لذلك الحب
وظللت اسبح مع خيالى هذا حتى اوشك نور الصباح ان يظهر
فأرتجف قلبى لان موعد الفارق قد اقترب
كنت اريد ان اصرخ واقول
لا تبتعدى عنى لا تتركينى فاقتربت واقتربت منها
احسست وكأنى اسمع صدى صوتها وهو يخبرنى انها لن تتركنى
اشرقت شمس الصباح لتمحو ملامح القمر
اغمضت عيناى لاظل اشعر وكأنى طفل بين ذراعيها
وستظل السماء ملتقى حبى حتى يتكب لنا الله مكانا على ارض